الواثق تفصله فى قمة ثقته شعرة عن الغرور .. وطوبى لمن أبصر حدوده عند تلك الشعرة .. أرى أن الواثق لايميل فى حديثه إلى التهكم كثيرا فى أسلوب إعتراضه على أراء الآخرين أو عند طرح مالديه من أفكار وآراء .. وهو أيضا لايميل بشكل عمدى لتصيد الألفاظ للأخرين ليعرض بها بشكل هزلى مستترا وراء النقد الساخر الغير مبالغ فيه والذى أيضا له حدوده المتعارف عليها . فهل الثقة لاتتحقق بغير التجريح والتبكيت والتعريض والتسخيف والتقريز ؟
ما قولك عن الثقة والغرور والفرق بينهما ..
أن تكون هناك خلافات فى الأراء قد يكون أمرا محمودا وأن يكلل هذا الخلاف بمظلة آداب الخلاف فالأمر هنا أعظم .. والتحدى والتعصب قد يودى بحياة برئ لوحدث هذا فى عالم الطب والعلاجات فالكبر غالبا ما يحصد المهالك فى ذالك العام .
مارأيكم فى فتنة إلانسان بعلمه وغروره وتعصبه وكبره الذى غالبا ما يكون سببا فى زهق روح بريئة ؟